احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بين أكثر الدول تصديراً لتحويلات العمالة الوافدة على مستوى العالم، وذلك بعد الولايات المتحدة الأمريكية، التي بلع متوسط تحويلاتها 51.8 مليار دولار.
ووفقًا لتقرير رسمي صادر عن وزارة التخطيط السعودية فقد احتلت المملكة المرتبة الثانية بمتوسط تحويلات بلغ 105 مليارات ريال (28 مليار دولار).
ونمت التحويلات بمعدل أبطأ في عام 2014، ومن أهم العوامل التي عززت بطء النمو هو تشديد القيود على إصدار التأشيرات كجزء من الإصلاحات الشاملة لسوق العمل، بحسب التقرير.
وكانت ذروة النمو لتحويلات العمالة الوافدة شهدتها السعودية في عام 2008، نتيجة لحجم المشروعات الكبيرة التي نفذت في المملكة آنذاك.