متابعة الاقتصادي- تشهد مدينة جنين ومخيمها حملةً عسكريةً إسرائيليةً، تتواصل لليوم السابع على التوالي، وسط صعوبة في رسم تقديرات أولية حول حجم الدمار في البنية التحتية والمنازل، لا سيما داخل المخيم.
وازدادت حدة وتيرة الحملات العسكرية على المدينة ومخيمها بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال عمار أبو بكر رئيس الغرفة التجارية الصناعية الزراعية في جنين، إنه لغاية اللحظة يوجد صعوبة بالوصول إلى مخيم جنين، في ظل مواصلة عدوان الاحتلال عليه.
وأضاف في حديثه مع "الاقتصادي" أنه ومع مواصلة الحملة العسكرية الإسرائيلية على المدينة والمخيم، هناك صعوبة في رسم تقديرات أولية حول حجم الخسائر والتدمير في البنية التحتية والمنازل.
وأشار أبو بكر إلى تدمير وحرق منازل في مخيم جنين، بهدف تهجير الأهالي وتوسعة شوارع بداخله، بما يخدم أهداف الاحتلال بتسهيل دخولهم للمخيم، لا سيما من المناطق التي كانت تصعب عليهم بالسابق.
كذلك دمرت آليات الاحتلال الإسرائيلي جزئياً شوارع رئيسية بالمدينة، كشارع فلسطين وشهاب الدين والناصرة ودوار الحمامة، إضافةً لهدم جزئي لمحلات تجارية، خلال حملته المتواصلة على جنين.