الاقتصادي - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، إنه أجرى محادثات مع عدة أشخاص بشأن شراء "تيك توك"، وإنه من المرجح أن يتخذ قرارًا بشأن مستقبل التطبيق في غضون الثلاثين يوميًا المقبلة.
وفي حديث للصحافيين على متن طائرة الرئاسة قال ترامب: "تحدثت إلى العديد من الأشخاص حول تيك توك وهناك اهتمام كبير بتيك توك"، بحسب وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم، ذُكر أن إدارة ترامب تعمل على خطة لإنقاذ "تيك توك" تتضمن الاستعانة بشركة البرمجيات "أوراكل" ومجموعة مستثمرين من خارجها للسيطرة بشكل فعال على عمليات التطبيق.
ما التفاصيل؟
بموجب الصفقة، التي يتفاوض البيت الأبيض عليها، ستحتفظ شركة "بايت دانس" الصينية، مالكة "تيك توك"، بحصة في الشركة، لكن جمع البيانات والتحديثات البرمجية ستشرف عليها "أوراكل"، التي توفر بالفعل البنية التحتية للويب الخاصة بـ"تيك توك" في الولايات المتحدة، بحسب ما قاله مصدر لرويترز.
لكن في تصريحاته للصحفيين على متن الطائرة، قال ترامب إنه لم يتحدث إلى لاري إليسون من شركة أوراكل بشأن شراء التطبيق.
وعندما سُئل عما إذا كان يعقد صفقة مع "أوراكل" ومستثمرين آخرين لإنقاذ "تيك توك"، قال ترامب: "لا، ليس مع أوراكل. العديد من الأشخاص يتحدثون معي، أشخاص مهمون للغاية، بشأن شرائه وسأتخذ هذا القرار على الأرجح خلال الـ30 يومًا المقبلة"
وأضاف: "لقد منح الكونغرس 90 يومًا. إذا تمكنا من إنقاذ تيك توك، أعتقد أنه سيكون أمرًا جيدًا".
وقالت المصادر إن شروط أي صفقة محتملة مع "أوراكل" غير محددة ومن المرجح أن تتغير. وقال مصدر إن النطاق الكامل للمناقشات لم يُحدد بعد وقد يشمل العمليات الأميركية بالإضافة إلى مناطق أخرى.
وأوردت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية يوم السبت خبر المحادثات بشأن الصفقة الخاصة بالعمليات العالمية لـ"تيك توك"، نقلًا عن شخصين على علم بالمفاوضات.
وتتوقع الصفقة، التي يجري التفاوض عليها، مشاركة من المستثمرين الأميركيين الحاليين في "بايت دانس". ومن بين الداعمين الأميركيين لشركة بايت دانس، مجموعة "Susquehanna International Group" المملوكة للمليادير جيف ياس، و"General Atlantic"، و"Kohlberg Kravis Roberts"، و"Sequoia Capital".
وقال مصدر إن آخرين يتنافسون على الاستحواذ على "تيك توك"، بما في ذلك مجموعة مستثمرين بقيادة الملياردير فرانك ماكورت، ومجموعة أخرى تضم جيمي دونالدسون، المعروف باسم نجم اليوتيوب "مستر بيست"، وهم ليسوا جزءًا من مفاوضات "أوراكل"