اللحوم المجمدة تعود إلى أسواق غزة بأسعار غير مسبوقة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.25(5.04%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(2.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.50(4.17%)   AZIZA: 2.87(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.60(0.00%)   BPC: 4.35(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 1.90(%)   ISBK: 1.39(%)   ISH: 1.14(%)   JCC: 1.59(7.02%)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.79(%)   NIC: 2.95(%)   NSC: 3.05(%)   OOREDOO: 0.78(0.00%)   PADICO: 1.03(1.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.09(0.74%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.29(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.30(3.45%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.22(4.27%)   RSR: 4.30(%)   SAFABANK: 0.70(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(0.00%)   TRUST: 2.58(4.80%)   UCI: 0.41(2.50%)   VOIC: 7.57(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:36 صباحاً 15 كانون الثاني 2025

اللحوم المجمدة تعود إلى أسواق غزة بأسعار غير مسبوقة

سعر كيلو الدواجن 40 إلى 45 شيكل فيما يصل سعر كيلو اللحم الأحمر إلى 65 شيكل

الاقتصادي- دخلت خلال الأسبوعين الأخيرين إلى قطاع غزة اللحوم البيضاء (الدواجن) واللحوم الحمراء بعد أكثر من 4 أشهر من اختفائها من الأسواق المحلية نتيجة لإغلاق المعابر والقيود التي تفرضها إسرائيل على السلع والمواد والمساعدات.

ومع دخول الدواجن في الأيام الأولى للقطاع، اتجهت شريحة واسعة من السكان نحو مقاطعة الشراء نظراً إلى ارتفاع تكلفته حيث كان سعر الكيلوغرام الواحد 100 شيكل بمجرد دخوله وهو ثمن يوازي شراء عدة دجاجات في السابق.
وعززت المقاطعة التي قام بها العائلات والنازحون على حد سواء من انخفاض أسعار الدواجن للكيلوغرام الواحد غير أن الأسعار لم تسعف الجميع لشرائه نتيجة ضعف السيولة النقدية المتوفرة وانعدام مصادر الدخل.

ووفق تقرير نشره موقع "العربي الجديد"، فقد شهد الأسبوع الأخير انخفاض سعر الكيلوغرام من الدواجن ليصل إلى 40 إلى 45 شيكلاً، فيما يصل سعر كيلو اللحم الأحمر إلى 65 شيكلاً ويزيد في بعض الأحيان، في الوقت الذي يراوح فيه سعر كيلوغرام صدر الدجاج ما بين 60 إلى 65 شيكلاً للكيلوغرام، مع الإشارة إلى كون جميع هذه السلع مجمدة وليست طازجة.

وإلى جانب ذلك، يواجه سكان القطاع معضلة أخرى تنغص عليهم عمليات البيع والشراء تتمثل في تلف الكثير من النقود وعدم قدرة سلطة النقد والبنوك العاملة في القطاع على إدخال عملات جديدة بفعل القيود الإسرائيلية، ما يضطرهم للاعتماد على عمليات الشراء المعتمدة على تطبيقات البنوك وهو أمر لا تمتلكه غالبية العائلات.

ويمتنع الكثير من الباعة عن قبول عملة "العشرة" شواكل المعدنية بذرائع عدة أبرزها أنها مزورة أو مقلدة بالرغم من البيانات العدة التي أطلقتها سلطة النقد والجهات الأمنية والاقتصادية في القطاع، ما يفاقم الأزمة المالية والاقتصادية للسكان.

Loading...