أصبح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير واحداً من أشهر أثرياء المملكة المتحدة بعد أن تحوّل من السياسة إلى الأعمال، ليحقق أرباحاً كبيرة له ولشركائه، ويسجل طفرة في عام 2013 الذي تمكّن فيه وحده من زيادة ثروته الشخصية بـ13 مليون جنيه إسترليني (21 مليون دولار).
ووصفت جريدة "صنداي تلغراف" العام المنصرم بأنه "عام الطفرة" بالنسبة لبلير، حيث حقق خلاله نجاحاً تجارياً كبيراً، إذ تمكّنت شركة واحدة يملكها من تحقيق أرباح بقيمة مليوني جنيه إسترليني، وذلك من أصل شبكة شركات يمتلكها أو يمتلك حصصاً فيها ويديرها.
وبحسب "صنداي تلغراف" فإن الثروة الشخصية المقدرة لبلير تبلغ 70 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار)، وذلك بحسب أحدث البيانات المحاسبية التي سجلها لدى السلطات الحكومية المعنية بالضرائب ومراقبة الشركات في لندن.
ويقول محاسب مالي مختص إن البيانات المالية التي سجلها بلير تؤكد أنه أنهى عاماً تجارياً ناجحاً بامتياز، وأنه سجل أرباحاً كبيرة خلاله.
ومن بين أهم الأعمال التي يديرها بلير شركة متخصصة في تقديم الاستشارات للحكومات حول العالم، مستفيداً من خبرته السابقة في رئاسة الحكومة البريطانية.
ويقدم استشاراته لكل من "جي بي مورغان" في الولايات المتحدة، وكذلك لواحدة من أضخم شركات التأمين الألمانية، كما يقدم الاستشارات لأكبر شركة حكومية في كازخستان تعمل في مجال إنتاج الغاز الطبيعي.
ويتقاضى بلير عشرات الآلاف من الدولارات نظير المحاضرات التي يلقيها حول العالم، حيث كانت جريدة "تايمز" البريطانية قالت سابقاً إنه يتقاضى 6000 جنيه إسترليني (10 آلاف دولار) لقاء كل محاضرة.