تُعد تركيا الشريك التجاري الأول لفلسطين بعد إسرائيل، حيث يُقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو مليار دولار سنويًا، بمعدل شهري يبلغ حوالي 80 مليون دولار.
الاقتصادي- شهدت العلاقات التجارية بين فلسطين وتركيا تحولات ملحوظة خلال العام الجاري، خاصةً مع قرار تركيا وقف الاستيراد والتصدير بصورة كاملة مع إسرائيل. هذا القرار دفع الجانبين إلى تطوير آليات تضمن وصول السلع التركية إلى السوق الفلسطيني فقط.
تُعد تركيا الشريك التجاري الأول لفلسطين بعد إسرائيل، حيث يُقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو مليار دولار سنويًا، بمعدل شهري يبلغ حوالي 80 مليون دولار.
انخفاض ملحوظ في الواردات
وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد الوطني، انخفضت الواردات الفلسطينية من تركيا بنسبة 35% خلال الفترة ما بين يناير ويوليو 2024 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
تطور التجارة بين البلدين خلال العامين الماضيين
بحسب بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني، سجلت الصادرات الفلسطينية إلى تركيا في عام 2023 أعلى قيمة خلال خمس سنوات، بواقع 22.33 مليون دولار، مقارنة بـ13.66 مليون دولار في 2022.
أما الواردات، فقد بلغت ذروتها في 2022 بقيمة 908.11 مليون دولار، لكنها انخفضت إلى 575.6 مليون دولار في 2023.
آليات جديدة لتعزيز التعاون
أعلنت وزارتا الاقتصاد الفلسطينية والتركية عن آلية جديدة لتنظيم الاستيراد والتصدير، تهدف إلى تسهيل حركة التجارة وضمان وصول السلع التركية إلى السوق الفلسطيني فقط.
دعم تصدير التمور إلى تركيا
في سياق تعزيز الصادرات الفلسطينية، أعلنت وزارة الزراعة بدء تنفيذ توصيات اللجنة الخاصة بالكوتا التركية لعام 2025، لتوسيع صادرات التمور الفلسطينية إلى الأسواق التركية والدولية.
وتعكس التحولات الأخيرة في العلاقات التجارية بين فلسطين وتركيا جهودًا مشتركة للتغلب على التحديات الناتجة عن وقف التصدير التركي إلى إسرائيل، مع التركيز على تعزيز التعاون الثنائي وزيادة التبادل التجاري.