متابعة الاقتصادي- شهد عدد العاملين في السوق المحلية بالضفة الغربية ارتفاعًا إلى 703 آلاف عامل خلال الربع الثالث من عام 2024، مع استمرار استحواذ بعض القطاعات على النسبة الأكبر من فرص العمل في الضفة الغربية وإسرائيل والمستوطنات.

الفروقات القطاعية بين السوق المحلية والسوق الإسرائيلية

قطاع البناء والتشييد: يستحوذ على النسبة الأعلى بين القطاعات، إذ يشغل 35.4% من العمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات حتى نهاية الربع الثالث. أما في السوق المحلية، فيعد قطاع الخدمات والفروع الأخرى الأكثر تشغيلاً للعمال الفلسطينيين.

قطاع التعدين والمحاجر والصناعات التحويلية: يحتل المركز الثاني في تشغيل العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل والمستوطنات. وفي المقابل، يأتي قطاع التجارة والمطاعم والفنادق في المركز الثاني في السوق المحلية بالضفة الغربية.

قطاع التجارة والمطاعم والفنادق: يحتل المركز الثالث في إسرائيل والمستوطنات بنسبة 14.2%، بينما يشغل المركز الثالث في السوق المحلية قطاع التعدين والمحاجر والصناعات التحويلية بنسبة 14.3%.

قطاع الزراعة والصيد: يشغل 10.6% من العمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات، محتلاً المرتبة الرابعة. في حين يقابله قطاع البناء والتشييد في السوق المحلية بنسبة 11.6%.

قطاع الخدمات والفروع الأخرى: يأتي خامسًا في إسرائيل والمستوطنات، بينما يقابله قطاع الزراعة والصيد في السوق المحلية بنسبة 6.4%.

قطاع النقل والتخزين والاتصالات: يسجل أدنى نسبة تشغيل في إسرائيل والمستوطنات بنسبة 1.5%، في مقابل 6.3% في السوق المحلية بالضفة الغربية.

إجمالي العمالة بين السوقين
تشير الإحصاءات إلى أن السوق المحلية بالضفة الغربية تشغل نحو 673 ألف عامل، مقارنة بـ 30 ألف عامل في إسرائيل والمستوطنات، حتى نهاية سبتمبر 2024.

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، منعت إسرائيل العمال الفلسطينيين من العمل في أراضي 1948 والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية. وقد كان عدد العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل والمستوطنات يتجاوز 200 ألف عامل قبل الحرب.