من 31 إلى 40 شيكل للكيلو.. لماذا تختلف أسعار الزيت بين شمال وجنوب الضفة؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(2.80%)   AIG: 0.17(6.25%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.48(7.36%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.80(4.76%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.90(0.00%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.29(6.61%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.60( %)   JPH: 3.84(3.78%)   JREI: 0.28(0.00%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.36(%)   VOIC: 6.30(5.00%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:01 صباحاً 17 كانون الأول 2024

من 31 إلى 40 شيكل للكيلو.. لماذا تختلف أسعار الزيت بين شمال وجنوب الضفة؟

متابعة الاقتصادي- مع انتهاء موسم الزيتون، قال مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض، إن متوسط سعر كيلو الزيت في وسط وشمال الضفة الغربية يصل إلى 31 شيكل، بينما يختلف السعر في مناطق الجنوب (بيت لحم والخليل) ليصل إلى 40 شيكل.

وأضاف فياض، في حديثه لموقع "الاقتصادي"، أن سعر التنكة (15 كيلو صافي) يتراوح بين 450 و500 شيكل في مناطق الوسط والشمال، بينما يرتفع إلى 600 شيكل في مناطق الخليل وبيت لحم.

من جانبه، أوضح رامز عبيد، مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة الفلسطينية، أن تقديرات الوزارة تشير إلى إنتاج الضفة الغربية هذا الموسم بين 18 إلى 20 ألف طن من زيت الزيتون.

وعزا عبيد ارتفاع الأسعار في الخليل وبيت لحم ويطا مقارنة مع الوسط والشمال إلى ضعف الإنتاج وزيادة الاستهلاك، لافتًا إلى أن إنتاج هذه المناطق، بما يشمل شمال الخليل ودورا، لا يتجاوز 5% فقط من مجمل إنتاج الزيت في الضفة الغربية.

ويرى بعض الخبراء أن "سمعة" الزيت وجودته المروج لها في بعض المناطق تسهم في رفع أسعاره.

والأرقام الواردة في التقرير لا تشمل غزة، إذ بلغت خسائر القطاع الزراعي 1.05 مليار دولار بما في ذلك الشق الزراعي والحيواني، وفق تقديرات أولية، صادرة عن وزارة الزراعة.  

ضعف القدرة الشرائية
وأكد فياض أن الحركة التجارية لزيت الزيتون في الضفة الغربية تأثرت بشكل ملحوظ بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين جراء الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار صرف رواتب الموظفين منقوصة.

وأضاف أن تسويق زيت الزيتون الفلسطيني يتوزع على أربعة أسواق رئيسية:

السوق المحلي: يُقدر استهلاكه السنوي بحوالي 13 ألف طن من زيت الزيتون.

أسواق الخليج العربي: تُرسل كميات تتراوح بين 4 و5 آلاف طن سنويًا كـ"أمانات"، لكن فياض أشار إلى وجود تأخير في معبر الكرامة، مما أعاق تنفيذ الإرساليات حتى الآن.

السوق الأردني: يُسمح لكل شخص يحمل الهوية الفلسطينية بنقل أربع تنكات زيت كهدايا، بموجب اتفاقية بين وزارتي الزراعة الفلسطينية والأردنية، وذلك من بداية تشرين الثاني/ نوفمبر حتى نهاية كانون الثاني/ يناير، باستثناء عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.

السوق الأوروبي: تم تصدير حوالي 2000 طن من زيت الزيتون العام الماضي، مع وجود فرص لزيادة الكمية بسبب نقص المعروض في السوق العالمية.

وتوجد 15 شركة فلسطينية متخصصة في تصدير زيت الزيتون للأسواق الخارجية، إضافة إلى 16 شركة متخصصة في نقل الأمانات إلى دول الخليج العربي.

زيت الزيتون: منتج استراتيجي
ووفقًا لتقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني، يُعد زيت الزيتون من أبرز الصادرات الفلسطينية، حيث تقدر قيمة تجارته بنحو 44 مليون دولار سنويًا.

وعلى الصعيد العالمي، كشفت شركة "ديوليو" الإسبانية، أكبر منتج لزيت الزيتون عالميًا، عن توقعات بانخفاض أسعار زيت الزيتون بنسبة 50% خلال الأشهر القادمة، بعد فترة صعبة شهدتها الصناعة نتيجة نقص الإنتاج وارتفاع الطلب.

Loading...