الاقتصادي- أعلنت سلطة الضرائب الإسرائيلية رسميًا عن فرض زيادات ضريبية جديدة ستطال جميع أنواع السيارات اعتبارًا من كانون الثاني/يناير 2025، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات بمقدار آلاف أو حتى عشرات آلاف الشواكل.
السيارات الكهربائية
وفق تقرير نشرته صحيفة جلوبس الإسرائيلية، سترتفع ضريبة الشراء على السيارات الكهربائية من 35% إلى 45% اعتبارًا من يناير المقبل.
سيتم تخفيض السقف الذي تُطبق عنده المنفعة الضريبية من 50,000 شيكل إلى 35,000 شيكل.
نتيجة لذلك، ستتجاوز الضريبة الفعلية على بعض السيارات الكهربائية، وخاصةً الأغلى ثمنًا، النسبة الرسمية البالغة 45%.
وفقًا لما ذكرته سلطة الضرائب الإسرائيلية: "بموجب القانون، كان من المفترض إلغاء الامتياز الضريبي للسيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2025 لتصل الضريبة إلى 83%. ومع ذلك، يهدف هذا القرار إلى استمرار برنامج التخفيض الضريبي للسيارات الكهربائية".
السيارات التقليدية والهجينة
ستُصبح جميع السيارات العاملة بالبنزين والديزل، إلى جانب السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن (Plug-in Hybrid)، أكثر تكلفة.
سيُخفض سقف "المنفعة الضريبية الخضراء" المُرتبطة بمستويات التلوث من 18,400 شيكل بمقدار يصل إلى 4,750 شيكل وفقًا لمستويات الانبعاثات.
السيارات الأكثر تلويثًا
ستُفرض غرامة بيئية جديدة، أو ما يُعرف بـ "الضريبة الخضراء"، على السيارات ذات مستويات التلوث 14 و15، التي لم تكن مشمولة في السابق.
ستتراوح الغرامة بين 1,700 شيكل للسيارات ذات التلوث المتوسط وصولًا إلى أكثر من 7,000 شيكل للسيارات الأعلى تلوثًا، والتي تشمل السيارات العائلية الكبيرة (SUV)، والسيارات التجارية الخفيفة، والميني فان العاملة بالبنزين والديزل.
من المتوقع أن تُصبح أسعار السيارات الكهربائية، الهجينة، والتقليدية أعلى بكثير مع دخول هذه القرارات حيز التنفيذ.
وتشير التقديرات إلى أن بعض السيارات ستشهد زيادات تتراوح بين بضعة آلاف إلى عشرات آلاف الشواكل، مما ينعكس على القدرة الشرائية للمستهلكين ويُشكل عبئًا إضافيًا على قطاع السيارات.