الاقتصادي- كشف المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ليث ضراغمة، أن حجم خسائر قطاع الاتصالات في غزة بلغ نحو 500 مليون دولار نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية.
وأوضح ضراغمة في تصريح للإذاعة الرسمية أن الجهود الحالية تتركز على إنعاش شبكة الاتصالات في غزة، مشيراً إلى أن الوضع يتطلب إعادة بناء الشبكات بالكامل باستخدام التقنيات الحديثة، وليس مجرد إصلاح مؤقت.
أولوية للجيل الرابع
وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات الخلوية، أكد ضراغمة على ضرورة تخطي خدمات الجيل الثاني المتهالكة والانتقال مباشرة إلى خدمات الجيل الرابع، مشيراً إلى أن خدمات الجيل الثاني والثالث بدأت بالتراجع عالمياً.
وأضاف أن إدخال خدمات الجيل الثالث أو الرابع إلى غزة لم يتم حتى الآن بسبب الظروف الراهنة.
وأكد ضراغمة على وجود جهود حكومية مستمرة للحفاظ على الحد الأدنى من خدمات الاتصالات في غزة، من خلال التواصل مع الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لتسهيل إدخال المعدات الضرورية والوقود اللازم لتشغيل الشبكات.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات يشكّل البنية التحتية لقطاعات حيوية أخرى مثل التعليم، الصحة، والبنوك.
خطط لليوم التالي للحرب
هناك خطط وشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، والتي ستكون لليوم التالي للحرب، وفق ضراغمة، متوقعاً أن الأمر لن يكون سهلاً، لا سيما مع وجود صعوبات في إدخال معدات من الخارج.