بمناسبة يوم الطفل العالمي
الاقتصادي- أطلق بنك القدس مبادرة "رفقاء" بالشراكة مع مؤسسة فكر فلسطين، والتي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال في قطاع غزة، بما يعزز فرصهم في الحصول على تعليم في ظل الظروف الراهنة. وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 تشرين الثاني من كل عام.
وجاء ذلك خلال اتفاقية تم توقيعها أمس بين الرئيس التنفيذي لبنك القدس محمد شاور ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فكر فلسطين رامي غنايم، بحضور بعض أعضاء المؤسسة، مهدي المصري وبلال أبو حجلة وطارق عاروري ومراد عورتاني، وعدد من المدراء في بنك القدس.
ويتم من خلال هذه المبادرة، استهداف نحو 120 طفلاً من عمر 5 إلى 7 سنوات، حيث تسعى المبادرة إلى خلق أجواء تعليمية تساهم في توفير بيئة تعليمية ودعم نفسي وتعليمي وأنشطة لامنهجية في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها أهالي غزة بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
قال محمد شاور الرئيس التنفيذي للبنك: مبادرة "رفقاء" هي إحدى مبادرات بنك القدس في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، والتي تركز على رعاية الأطفال والأيتام وتوفير بيئة تعليمية داعمة لهم.
وأضاف شاور أنه وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، نخصّ أطفال غزة، الذي يعانون من ظروف صعبة، حيث نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم الدعم الضروري لهم، لأننا نؤمن أن لكل طفل الحق في بيئة تعليمية آمنة تمنحهم الفرصة للتطور والنجاح، وتعتبر "رفقاء" خطوة مهمة نحو تمكين هؤلاء الأطفال ومنحهم الفرصة لمستقبل أفضل."
وقال رامي غنايم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فكر: أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة 120 طالبا وطالبة في جنوب قطاع غزة، منوها إلى أن فكر فلسطين بدأ في تنفيذ مشاريع دعم أطفال غزة في مرحلة سابقة، وفي هذه المرحلة ينفذها مع بنك القدس بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل.
يذكر أن مؤسسة فكر فلسطين هي مجموعة من المهنيين يجتمعون للتطوع في خدمة مبادرات ومشاريع لخدمة الشعب الفلسطيني.
ومنذ عام 1990، يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة به، وبنك القدس من خلال مبادرة "رفقاء" يؤكد على التزامه الدائم بدعم الأطفال والأيتام، وإيمانًا منه بأن الاستثمار في تعليمهم هو استثمار في مستقبل المجتمع الفلسطيني.