متابعة الاقتصادي- تشهد الحواجز التجارية الستة التي تربط الضفة الغربية بأراضي الـ48 تعقيدات ملحوظة، تتراوح بين الإغلاقات وتقليصات ساعات العمل وتقليل عدد الشاحنات، خصوصاً منذ بداية الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من عام.

الحواجز التجارية تشمل حاجز ترقوميا في الخليل، والجلمة في جنين، وارتاح في طولكرم، وبيتونيا في رام الله، وحاجز ميتار في بئر السبع، ومعبر الكرامة. ويعد هذا الأخير مغلقاً أمام قطاعات عدة من النقل التجاري منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وسط استمرار المشاورات مع الجانب الإسرائيلي لإعادة فتحه. 

اقرأ المزيد: إلغاء إضراب الشاحنات على معبر الكرامة بعد وعود بتسهيل الحركة التجارية

وفقاً لحديث عادل عمرو، عضو النقابة الوطنية لعمال النقل في فلسطين، فإن الحواجز شهدت إجراءات مشددة في بداية الحرب، حيث أغلقت السلطات الإسرائيلية حواجز ترقوميا والجلمة وارتاح وبيتونيا لنحو 20 يوماً، مع استمرار إغلاق حاجز بيتونيا حتى الآن.

وأضاف عمرو في تصريحه لـ "الاقتصادي" أن حواجز الجلمة وارتاح وترقوميا شهدت عودة تدريجية للعمل، مع تحديد ساعات العمل وعدد الشاحنات، إلى أن عادت لأوقات عملها المعتادة. إلا أن حاجز ترقوميا، الأكبر من نوعه، يواجه حالياً تقليصاً في عدد أيام العمل لتقتصر على ثلاثة أيام أسبوعياً.

اقرأ المزيد: تقليص أيام عمل حاجز ترقوميا: عواقب وخيمة على قطاع النقل

وأشار عمرو إلى أن هذه الإجراءات أثرت سلباً على حركة التجارة، حيث يشهد حاجز ترقوميا تراجعاً كبيراً في حركة الشاحنات، وانخفاض عددها من حوالي 1000 شاحنة يومياً إلى ما بين 600 و700 شاحنة حالياً، ما أدى إلى تكدس البضائع وارتفاع مستويات البطالة.