الاقتصادي - ارتفع سعر لتر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شعبية في الأراضي الفلسطينية على نحو طفيف، وفق ما أعلنت عنه وزارة المالية، مساء الخميس، لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وصعد لتر البنزين إلى 7.02 شيكل في الشهر الجديد بعد أن كان 6.98 شيكل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. بينما بقي لتر السولار مستقرا عند 5.98 شيكل.
وتعتبر ضريبة المحروقات من الموارد الهامة للخزينة الفلسطينية، علما أن إسرائيل تقوم بجبايتها وتحولها ضمن أموال المقاصة بعد إخضاعها لاقتطاعات وخصومات جائرة.
يومياً، تتجاوز إيرادات ضريبة المحروقات 10 ملايين شيكل، بواقع 300 مليون شهريا بالمعدل.
وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة". وهذا يعني أن الضرائب على الوقود تشكل المكون الأساسي في التسعيرة.
ويوجد في الضفة الغربية وفق نقابة أصحاب محطات المحروقات 276 محطة مرخصة في محافظات الضفة.
وفي مقابلة حصرية لموقع الاقتصادي، قال نقيب أصحاب المحطات نزار الجعبري إن الضفة الغربية تستهلك أكثر من مليار لتر من المحروقات سنويا بمعدل 90 مليون لتر شهرياً موزعة على 75% سولار (67.5 مليون لتر)، و25% بنزين (22.5 مليون لتر).
وتشير آخر الأرقام الرسمية الحصرية لموقع الاقتصادي من قبل وزارة النقل والمواصلات إلى أن عدد المركبات المرخصة في سجلاتها بلغت 393 ألف مركبة، حتى نهاية 2023 منها 174 ألف سيارة تعمل بمحرك بنزين و 206 آلاف مركبة تعمل بمحرك سولار.