متابعة الاقتصادي- ينطلق غداً الإثنين العام الدراسي الجديد في محافظات الضفة الغربية ولأول مرة دون قطاع غزة.

وانقطع طلبة القطاع عن التعليم منذ بدء الحرب المدمرة المستمرة عليه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

وقال صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، "لصوت فلسطين" إن الحرب حرمت أكثر من 55 ألف طفل في غزة من فرحة دخول الصف الأول، إضافةً إلى الخسائر الكمية والنوعية لقطاع التعليم بسبب حرب الإبادة. 

وقال مجلس الوزراء الفلسطيني إن العام الدراسي الجديد ينطلق غداً، في ظل إبادة متواصلة في قطاع غزة وانتهاكات احتلالية متواصلة في الضفة وسط إغلاق المناطق.

وأضاف أنه مع اقتراب عام على بدء العدوان الأخير على القطاع، لا تزال مشاهد القتل والتدمير ماثلة أمام أكثر من 600 ألف طالب/ة حرموا من حقهم في مواصلة تعليمهم الحر والآمن. 

وأفاد الإحصاء الفلسطيني في وقت سابق، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الموافق 12 آب/ أغسطس من كل عام، بأن الحرب حرمت حوالي 39 ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة الثانوية العامة في قطاع غزة لهذا العام.

وكرد فعل طبيعي للقصف المستمر بالغارات العنيفة على قطاع غزة وحصيلة الشهداء من الطلبة والعاملين، وتدمير البنية التحتية لعدد لا بأس به من الجامعات، فقد تم تعطيل جميع مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحرمان حوالي 88 ألف طالب وطالبة من الذهاب إلى جامعاتهم. 

اقرأ أيضا: عيشة اليوم العالمي للشباب.. نحو 90 ألف طالب بغزة حرموا من حقهم بالتعليم الجامعي