متابعة الاقتصادي- أغلقت قوات الاحتلال نحو 15 حاجزاً وبوابة في جنوب الضفة الغربية في الأيام القليلة الماضية مع تطور الأوضاع الميدانية لا سيما في الخليل، ما يؤثر سلباً على الحركة التجارية، المتراجعة أصلاً في ظل الحرب.
وقال الصحفي جهاد ياسين المختص بمتابعة أحوال الطرق والحواجز العسكرية في الضفة، إنه وإلى جانب الإغلاقات في الجنوب، هناك تقييد على حركة الداخل والخارج عبر حاجز "عناب" العسكري في مدينة طولكرم، إلى جانب استحداث البوابة العسكرية على حاجز جبارة، بين قلقيلية وطولكرم.
وأصبح الطريق الواصل بين مدينتي طولكرم ونابلس الآن، من بلدة عنتبا إلى بزاريا مرورا إلى دوار دير شرف، لكن الاحتلال نصب حاجزاً عسكريا بين بلدتي بزاريا وعنتبا.
وأضاف ياسين لـ "الاقتصادي" أنه لا يوجد شيء ثابت بما يخص الإغلاقات والحواجز العسكرية، مشيراً إلى أن الاحتلال استبدل فكرة الحواجز بتوجهه أكثر إلى البوابات العسكرية.
وتخنق هذه الحواجز والإغلاقات العسكرية حركة تنقل الأفراد والحركة التجارية في الضفة الغربية، سواءً داخل المدينة نفسها مع القرى المحيطة بها أو من مدينة لأخرى.
وتحاصر إسرائيل الضفة الغربية بأكثر من 700 حاجز عسكري وبوابات وغيرها.
وأفادت وزارة الاقتصاد الوطني في الأشهر الأولى للحرب، بأن 81.4% من المنشآت تعاني، صعوبة في التنقل وتوزيع البضائع ما بين المحافظات بسبب إجراءات الاحتلال.
ويشي ذلك بصعوبة حركة التنقل الآن مع تطور الأوضاع الميدانية في أراضي الضفة الغربية، خاصةً وأن الطرق الالتفافية تزيد من التكاليف الإنتاجية لهذه المنشآت وتأخر عملية وصولها من محافظة لأخرى.
