قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، الثلاثاء، إن البنك المركزي المصري باع ما بين 750 مليونا ومليار دولار، الأحد الماضي، لتغطية جميع طلبات المستوردين التي تقل عن 750 ألف دولار.
وباع البنك المركزي يوم الأحد الدولار للبنوك بشكل مباشر بسعر 7.74 جنيه للدولار بعيدا عن آلية الانتربنك الدولاري أو العطاء الاستثنائي.
وقال السويدي في اتصال هاتفي مع رويترز اليوم "إجمالي ما باعه المركزي يوم الأحد يتراوح بين 750 مليونا ومليار دولار. المركزي غطى جميع طلبات المستوردين التي تقل عن 750 ألف دولار".
وتواجه مصر التي تعتمد اعتمادا كثيفا على واردات الغذاء والطاقة نقصا في الدولار، وضغوطا متزايدة لتخفيض قيمة العملة. وفاجأ البنك السوق برفع سعر الجنيه 20 قرشا في 11 نوفمبر.
وقال مصرفيون لرويترز، اليوم، إن جميع الدولارات التي قام المركزي ببيعها يوم الأحد تم توجيهها "إلى مستوردي السلع الغذائية والأدوية والمواد الخام باستثناء الحديد والأسمنت".
ووفر البنك المركزي في نوفمبر 1.8 مليار دولار لخروج البضائع من الموانئ، ومليار دولار من ضمن حزمة قيمتها 4 مليارات لتلبية 25 بالمئة من عمليات تغطية الحسابات الدولارية على المكشوف لدى البنوك.
وبات ضخ الدولارات متوقعا منذ أن قال محافظ المركزي الجديد طارق عامر للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في اجتماع هذا الشهر، إن البنك يهدف لضخ المزيد من السيولة في السوق قريبا، ويخطط لطرح عطاء دولاري استثنائي وفقا لما ورد في بيان رئاسي صدر عقب الاجتماع.