متابعة الاقتصادي- تغيرت العديد من الطرق الواصلة بين المحافظات في الضفة الغربية في ظل الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما انعكس على أسعار المواصلات وارتفاعها على المواطن.
ورغم سلوك السائقين أحياناً الطرق التقليدية وليس الالتفافية، إلا أن الأجرة بقيت مرتفعة.
اقرأ أيضا: بين رام الله والمحافظات: ارتفاع على أجرة المواصلات بسبب إغلاق الطرق
ومن بين الطرق التي تغيرت تلك الواصلة بين رام الله وطولكرم ما أدى إلى رفع أجرة الراكب من 26 شيكلاً سابقاً إلى 30 في ظل الحرب، بسبب اضطرار السائقين إلى سلك طريق "الكفريات" للوصول إلى مدينة طولكرم بدلاً من حاجز عناب ومن ثم مخيم نور شمس وصولاً للمدينة، وهي الطريق التقليدية ما قبل الحرب.
ورغم مرور السائقين أحياناً من هذه الطريق، (عنبتا ثم نور شمس) إلا أن الإيجار بقي مثل ما هو 30 شيكلاً ولم ينخفض إلى 26 شيكلاً (الأجرة الأصلية)، كما لاحظت الشابة رغد رأفت من طولكرم في مشوارها الأخير إلى مدينة طولكرم الخميس الماضي.
وأضافت لـ"الاقتصادي" أنها دفعت 30 شيكلاً، رغم أن السائق سلك الطريق التقليدية الواصل بين المحافظتين.
وأشارت إلى عدم قيام جميع السائقين بهذا الأمر، حيث دفعت في إحدى المرات في ظل الحرب، 26 شيكلاً عندما سلك السائق الطريق التقليدية الوصلة من رام الله إلى طولكرم.
في السياق، قالت مجد جواد من جنين إن الأجرة تغيرت في ظل الحرب بسبب اعتماد السائقين على طرق التفافية، كطريق طوباس أو أريحا.
وأضافت لـ"الاقتصادي" أن الأجرة تظل أحياناً ثابتة رغم عدم سلوك السائقين في ظل الحرب طريقي طوباس أو أريحا الالتفافيين.
ووفق ما عرض "الاقتصادي" في مادة سابقة، فقد ارتفعت أجرة النقل من رام الله إلى جنين من 36 شيكلاً ما قبل الحرب إلى 50 شيكلا.