سيارات البنزين والسولار ما زالت في الصدارة
متابعة الاقتصادي- رغم أن العالم يتحول بشكل تدريجي نحو السيارات الكهربائية والهايبرد، إلا أن أرقامها في الضفة الغربية لا تزال ضعيفة مقارنة بالسيارات العاملة بالمحركات التقليدية.
وحسب مسح الاقتصادي لبيانات رسمية صادرة عن وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية وجهاز الإحصاء، فإن أعداد السيارات الكهربائية والهايبرد المسجلة حتى نهاية العام الماضي ما زالت "خجولة".
وأظهرت البيانات أن عدد السيارات العاملة بمحرك هجين (بنزين، سولار- بطارية كهربائية) والمرخصة لدى وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية منذ بداية تسجيل هذه الطرازات 5670 سيارة حتى نهاية 2023.
وشكلت سيارات الهايبرد ما نسبته 1.6% من إجمالي السيارات المرخصة لدى الوزارة والبالغ عددها 335 ألف مركبة.
وفيما يتعلق بالسيارات المرخصة العاملة بمحرك كهربائي بالكامل فقد بلغ عددها في سجلات الوزارة 712 مركبة فقط ونسبتها أقل من 0.2% من إجمالي السيارات المرخصة لدى وزارة النقل وذلك حتى نهاية 2023.
ولا تزال السيارات العاملة بمحرك بنزين أو ديزل هي الأكثر شعبية في فلسطين مقارنة بدول الجوار كالأردن.
وحتى نهاية العام 2023، بلغ عدد السيارات المرخصة في سجلات الوزارة والعاملة بمحرك بنزين 146 ألف و838 سيارة مشكلة ما نسبته 43.7% من إجمالي عدد السيارات المرخصة لدى النقل.
وحازت السيارات العاملة بمحرك سولار والمسجلة في سجلات وزارة النقل على الحصة الأكبر من إجمالي السيارات المرخصة حتى نهاية 2023 وبنسبة 53%.
وبلغ عدد السيارات العاملة بمحرك سولار والمرخصة لدى الوزارة حتى نهاية العام المنصرم 177 ألف و497 سيارة.
وأشارت البيانات الرسمية إلى وجود 4562 تحت بند غير مصنفة ونسبتها 1.3% من إجمالي السيارات المرخصة والمقصود بها حسب وزارة النقل العربات والمجرورات حيث ترخص على أنها مركبة.
ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 40 وكالة للسيارات بما فيها الكهربائية، وأكثر من 300 مستورد للسيارات المستعلمة المستوردة من الخارج.
وتشير تقديرات خبراء قطاع السيارات في فلسطين أن التجار يستوردن سيارات سنويا بقيمة تزيد عن 250 مليون دولار.