متابعة الاقتصادي - منذ شهر حزيران/يونيو 2022، لم تتغير أسعار الغاز في الضفة الغربية، خلافا لما كانت عليه الصورة في السنوات السابقة، إذا كانت ترتفع شتاء وتنخفض صيفاً.
وتباع أسطوانة الغاز 12 كيلو الأكثر شعبية مقابل 70 شيكل، فيما تباع أسطوانة 48 كيلو مقابل 280 شيكل وحجم 2.5 مقابل 15 شيكل و5 كيلو مقابل 30 شيكل، في حين يبلغ سعر كيلو الغاز واصل للمباني والمؤسسات مقابل 5.37 شيكل.
ويحكم القطاع أسعار تنظيمية تحددها الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية مع بداية كل شهر مع هامش ربح ثابت لمحطات التعبئة على كل طن غاز يتم بيعه.
وفي تصريحات لاسامة مصلح نقابة أصحاب محطات الغاز في الضفة الغربية لموقع الاقتصادي، قال إن ثبات أسعار أسطوانات الغاز في الضفة يعود الى الاتفاقية الموقعة بين نقابة محطات الغاز وهيئة البترول في وزارة المالية الفلسطينية في فصل الشتاء فقط
وأوضح أيضا أن الاتفاق تم لمواجهة ارتفاع الأسعار في الشتاء للابتعاد عن حالات احتكار السوق من قبل التجار.
وفي ذات السياق، يوجد بالضفة الغربية 32 محطة لتعبئة الغاز منها 4 محطات لا تعمل ومحطة هدمت وتعمل بنسبة 33% من قدرتها الإنتاجية بسبب تهريب الغاز من إسرائيل والمنافسة الشديدة والاعتماد الكبير على وكالات الغاز وذلك وفق دراسة حديثة اصدرها معهد أبحاث الدراسات والسياسات الفلسطيني - ماس.
وأفادت الدراسة أيضا أن الفلسطينيين استهلكوا في 2022 نحو 227.7 ألف طن من الغاز المسال، فيما يشكل غاز الطهي المنزلي ما نسبته 82.1% من الاستهلاك الإجمالي للفلسطينيين من الغاز.
وذكرت دراسة معهد ماس، أن حصة الفرد من استهلاك الغاز حافظت على مستواها بالضفة الغربية على مدى السنوات الخمس الماضية، مقابل ارتفاعها تدريجيا في قطاع غزة قبل حرب السابع من أكتوبر.
وتغطي كل محطة غاز حوالي 173.4 كيلو متر مربع بالمتوسط من مساحة الضفة الغربية وتنخفض إلى 62.6 كيلو متر مربع عند التركيز على المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة.
وبينت الدارسة أن استهلاك الغاز في الشتاء يرتفع مقارنة بفصل الصيف.
ويقدر معدل استهلاك المواطنين في الضفة من الغاز شهرياً خلال الشتاء 14 ألف طن، وخلال الصيف من 5-7 آلاف طن، وفق تصريحات أدلى بها خبراء غاز الطهو في السوق المحلية لموقع الاقتصادي في تقارير سابقة.