متابعة الاقتصادي - ذكر تقرير إحصائي صدر حديثا أن عدد عمال الضفة الغربية في إسرائيل ومستوطناتها منذ بدء الحرب حتى نهاية شهر آذار/مارس الماضي نحو 33 ألف عامل. 

وبحسب متابعة الاقتصادي لبيانات صادرة عن جهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن عدد العمال ارتفع من 23 ألف عامل في نهاية الربع الأخير من العام الماضي، إلى 33 ألف عامل في نهاية الربع الأول 2023. 

ويعني ذلك أن عدد العمال ارتفع بنحو 10 آلاف بعد مرور 5 أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أوقفت خلالها إسرائيل نحو 200 ألف عامل فلسطيني، منهم كان يعمل بموجب تصاريح وجزء ع طريق التهريب.
وفي تفاصيل الأرقام، تفيد بيانات الإحصاء، أن 14 ألفا و600 عامل يعملون في إسرائيل والمستوطنات بموجب تصاريح عمل. 

في حين يعمل 6 آلاف عامل بدون تصاريح للعمل في إسرائيل والمستوطنات حتى نهاية الربع الأول 2024. 

وأشارت البيانات إلى أن 12 ألفا و100 عامل يحملون بطاقة إسرائيلية أو وثائق أجنبية، وفق التقرير.

وقبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قدر عدد العاملين الفلسطينيين بشكل قانوني وغير القانوني في إسرائيل بأكثر من 200 ألف عامل.

وقبل الحرب أيضا كانت العمالة الفلسطينية تدر نحو 1.2 مليار شيكل شهريا وبمعدل 18 مليار شيكل سنويا.

وذكر الإحصاء أن نسبة البطالة بلغت في الربع الأول من العام الجاري في الضفة الغربية فقط 35% وتصل إلى 37% مع احتساب البطالة المتصلة بالوقت والبطالة والقوى العاملة المحتملة.

ويصل عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية من كلا الجنسين نحو 373 ألف عامل فيما انخفض عدد العاملين في السوق المحلية بين الربع الأخير من العام 2023 والربع الأول من 2024 بنحو 29 ألف عامل.

وسجل متوسط الأجرة اليومية للعاملين في الضفة الغربية خلال الربع الأول من العام الجاري 133 شيكل فيما يعملون نحو 42 ساعة أسبوعيا.