الاقتصادي- تراجع العمل في القطاع السياحي إلى نحو 80% في ظل مرور حوالي 10 شهور على الحرب، وفق مكاتب سياحية تحدثت لـ"الاقتصادي".

يأتي ذلك وسط شح في السيولة النقدية في ظل توقف عمال الداخل عن أعمالهم وتزايد أزمة المقاصة وانعكاسها على رواتب القطاع العام.

ويضاف إلى ذلك زيادة التوترات الأمنية والخوف من توسع رقعة الحرب، وهذا بالمجمل ينعكس على قطاع السياحة.

وقال محمد الشويكي موظف في شركة "دولفيناريوم" للسياحة في رام الله إن السياحة متراجعة في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من 300 يوم.

وأضاف في حديث مع "الاقتصادي" أن التراجع في العمل بقطاع السياحة وصل لنحو 80% في ظل مرور نحو 10 شهور على الحرب، مقارنةً بما قبلها.

في السياق، قدر عصام أحمد مسؤول الحجوزات في شركة "ابولو للسياحة والسفر" التراجع في حركة العمل في ظل مرور نحو 10 شهور على الحرب بنحو 90% مقارنةً بما قبل 7 أكتوبر الماضي.

ويتركز عمل الشركة الآن على الفيز الدراسية أو السفر بدواعي العمل، أما السياحة فقليلة جداً، وفق أحمد.

وتأثرت الشركة وهي عائلية ومقرها رام الله بالإغلاقات والحواجز العسكرية بالضفة الغربية والتي ازدادت في ظل الحرب، حيث وجد أصحابها صعوبة بالتنقل من بلدة الساوية في نابلس إلى رام الله، لا سيما في الثلاثة إلى الأربعة شهور الأولى من الحرب.

وفي الشأن ذاته، كان عبد الغني العطاري رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة قد قال في حديث سابق مع "الاقتصادي" إن أكثر المنشآت الاقتصادية التي تضررت نتيجة الأوضاع الميدانية الجارية، هي قطاع السياحة بالأخص المطاعم، والفنادق وقاعات الأفراح وكذلك من يتعامل معهم من منشآت أخرى.

وتصل نسبة التراجع في قطاع السياحة منذ 7 أكتوبر الماضي لأكثر من 90 إلى 95% وفقاً لعطاري. 

اقرأ أيضا: حديث خاص || "الاقتصادي" يحاور رئيس غرفة تجارة رام الله والبيرة