أغلقوا المدخل الرئيس من البيرة لوسط رام الله قرابة الساعتين احتجاجا على إخراجهم من ساحة مركز الشرطة القديمة
متابعة الاقتصادي- بثينة سفاريني- فك سائقو حافلات اعتصامهم بالقرب من ساحة مركز الشرطة القديمة في البيرة (مكانهم السابق)، بعد تلقيهم وعودا بعودتهم إلى الساحة وإيجاد حل لمشكلتهم الحالية، وذلك بعد قرابة الساعتين على إغلاق حافلات المدخل الرئيس من البيرة لوسط رام الله.
وقال عبد الله الحلو رئيس نقابة أصحاب شركات الباصات بالضفة إنهم تلقوا وعودا من العقيد أيمن عبد القادر مدير المرور في محافظة رام الله والبيرة، بإيجاد حل مناسب للمشكلة الحالية، حيث أن الوضع غير ملائم للحافلات والركاب أيضاً.
وأعاد الحلو تأكيده لموقع "الاقتصادي" رفض طرح أي بديل لموقع الحافلات (ساحة مركز الشرطة القديمة)، لا سيما وأن الموقع لم يستغل بعد كسوق للخضار (حسبة).
وأشار إلى أن أي مكان آخر لن يكون مناسبا لمصلحة العمل أو لخدمة المواطنين.
ولفت عبد الله الحلو إلى أنه تم إعطاء مهلة حتى السبت المقبل لإيجاد حل للمشكلة الحالية، وأن ترجع الأمور إلى ما كانت عليه.
من جانبه، قال أحد السائقين لـ"الاقتصادي" إنهم فكوا الإضراب بعدما تلقوا وعودا بالعودة إلى مكانهم السابق.
وأضاف أنهم أعطوا مهلة حتى السبت المقبل، وإلا سيعود الاحتجاج مرة أخرى وقد يكون بصورة أكبر.
وعند حوالي الساعة 12 من ظهر اليوم الثلاثاء، أغلق سائقو حافلات المدخل الرئيس من البيرة إلى وسط رام الله احتجاجاً على إخراجهم من الساحة إلى الشارع الرئيس المحاذي لها، لتحويلها إلى حسبة.
وقال سائقون لـ"الاقتصادي" إن الاعتصام مفتوح إلى حين حل مشكلتهم وعودتهم إلى مكانهم السابق، مشيرين إلى عدم وجود تحرك من المسؤولين بخصوص موضوعهم.
وأثر نقل الحافلات إلى الشارع الرئيس على عمل السائقين والركاب أيضا، علماً أن حركة المواصلات العمومية تشهد تراجعا في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي.
كذلك، أصبح الشارع والذي يعد المدخل الرئيس من البيرة إلى وسط رام الله أكثر اكتظاظاً الآن، مع وجود الحافلات عليه.
وانتقد بعض السائقين في حديث سابق مع "الاقتصادي" هذا القرار (تحويل مكانهم إلى حسبة)، واعتبروا أنه "كمن يعالج مشكلة بمشكلة أخرى".
وكان الرئيس محمود عباس قد أوصى باستخدام ساحة مركز الشرطة القديمة كمكان مؤقت للسوق المركزي للخضار في البيرة "الحسبة" بعد حرقها بفعل قوات الاحتلال قبل أكثر من شهر.
وكان عبد الله الحلو قد وجه في حديث سابق مع "الاقتصادي" انتقاداً لبلدية البيرة، متهماً إياها باستغلال قرار الرئيس لأسباب تجارية، تتمثل في بناء مجمع تجاري أكبر من الذي كان قبل الحريق.
اقرأ أيضا: سائقو حافلات لـ "الاقتصادي": رمونا بالشارع