قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قبل قليل ، على عملية القدس قائلاً :" نحن نواجه نوع جديد من إرهاب الافراد ويعبر بمثابة تحدي لنا ولدول أخرى في العالم. على حد تعبيره
وأضاف خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود :" نحن طوال الوقت نحارب العمليات وبدون شك فنحن سننتصر على هذا النوع الجديد من الإرهاب". على حد قوله.ووقعت مساء اليوم، عملية دهس وطعن في القدس المحتلة أسفرت عن اصابة 12 اسرائيلياً إصابة أحدهم بجروح خطيرة، واستشهاد منفذها.
من جهة ثانية قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “إن أجهزة الأمن الإسرائيلية غير متفائلة بشأن اقتراب نهاية موجة الهجمات الفلسطينية الحالية، بل إنها تتوقع زيادتها في الفترة المقبلة”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن ما يزيد ذعر الإسرائيليين أنه “على الرغم من مهاجمة المواقع المرشحة لأن تكون معاقل لمنفذي الهجمات، وتم أيضا اعتقال المطلوبين من أسرهم داخل بيوتهم، بالإضافة إلى التقييد على وسائل الإعلام “التحريضية”، لم تتراجع وتيرة الهجمات”.وتابعت، “الجيش يبذل جهودا كبيرة في محاولة لوقف الهجمات الفلسطينية، لكنه لم ينجح حتى الآن، وإسرائيل أصبحت تتأهب لحدوث الأسوأ”.وقالت الصحيفة: “إسرائيل لا تعرف حتى الآن إن كانت مضطرة لتنفيذ عملية سور واق جديدة في الضفة، لكنها تحاول إيجاد وسيلة لإيقاف الهجمات الفلسطينية، ولم تنجح في ذلك بعد، خاصة في ظل انخراط الفلسطينيين في كل المناطق بهجمات ضد الجيش”.وأضافت “معاريف” أن “المجتمع الفلسطيني يرى في العجز الإسرائيلي عن وقف الهجمات المتواصلة في القدس والضفة الغربية, ضوء أخضر لاستمرارها”.وتابعت “إنه بات واضحا أن السياسة الإسرائيلية العاجزة تعني مواصلة سفك المزيد من دماء اليهود ومواصلة الهجمات الفلسطينية”.وكان الكاتب الإسرائيلي أريئيل كهانا قال في مقالة نشرتها الصحيفة في وقت سابق: “إن الهجمات الفلسطينية تتواصل, وكأن إسرائيل فاقدة القدرة، وعاجزة عن وقفها، رغم الموازنات المالية الهائلة، التي يتلقاها الجيش الإسرائيلي.
وتابع، “رغم قرارات الحكومة الإسرائيلية بتعزيز القوات العسكرية، وإجراء الاعتقالات الجماعية وهدم منازل منفذي الهجمات، إلا أن كل هذه السياسات لم تنجح في كبح جماح الفلسطينيين، والنتيجة أن الهجمات تتواصل وكأن إسرائيل فاقدة القدرة، وعاجزة عن وقفها”.
واستطرد “رغم الموازنات المالية الهائلة التي يتلقاها الجيش الإسرائيلي، وكان آخرها موازنة عام 2016 التي بلغت خمسين مليار شيكل، ومع ذلك فلا ينجح هذا الجيش في الحد من الهجمات الفلسطينية، فضلا عن وقفها كليا، والنتيجة أن السكاكين تواصل طعن الإسرائيليين، والسيارات تواصل دهسهم في الطرقات”.
و ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن جيش الاحتلال قرر الدفع بأربع كتائب مشاة جديدة لمناطق الضفة الغربية على ضوء استمرار الانتفاضة الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي.
على الصعيد ذاته، قالت صحيفة "هآرتس" ، أنه سيتم تجنيد كتيبتي احتياط بداية العام المقبل للعمل بالضفة، وذلك بالإضافة لكتيبتي مشاة من القوات النظامية ويسعى الجيش لإبقاء سيطرته وتواجده على الطرق الرئيسية بالضفة الغربية
بالإضافة لحماية المستوطنات والقيام بعمليات عسكرية أخرى بالضفة الغربية وذلك في محاولة لوأد الانتفاضة.وجند الجيش الإسرائيلي أكثر من 10 كتائب من الجيش وحرس الحدود منذ بداية انتفاضة القدس بداية أكتوبر المنصرم.
وكالات