الأسعار للطن الواحد تبدأ من 1300 شيكل، و2 طن من 3200 شيكل
متابعة الاقتصادي - يشهد الطلب على أجهزة التكييف ازديادًا ملحوظًا، مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف.
ويعتبر شراء أجهزة التكييف ومبردات الهواء الحل الأمثل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة، التي تجاوزت في بعض المناطق 40 درجة مئوية.
وتباينت أسعار أجهزة التكييف في السوق المحلية خلال عام 2024، ما أثار حيرة بين المستهلكين في اختيار الأجهزة المناسبة لميزانياتهم واحتياجاتهم.
أفاد تجار أن الطلب على أجهزة التكييف مع بداية الصيف الحالي ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي رغم الأزمة الاقتصادية والحرب على غزة.
وقال ماجد الريماوي صاحب شركة "الاسكيمو" للتكييف بمحافظة رام الله والبيرة، إن الطلب على المكيفات ازدادا غم الضائقة المالية الناجمة عن الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية.
وذكر الريماوي في حديثه لـ "الاقتصادي" أن أسعار المكيفات تختلف حسب نوعها وحجمها ومكان تركيبها والمواد المستخدمة، موضحا أن سعر متر النحاس 120 شيكل في المقابل الألمنيوم 10 شواكل فيما أن سعر القاعدة "المكلفنة" يصل إلى 50 شيكل، أما المدهونة فسعرها 10 شيكل.
وأكد أن مكيفات حجم 1 طن و2 طن هي الأكثر شعبية بين المواطنين في الضفة الغربية، وأن أسعارها مرتبطة بنوعها.
ويبلغ الحد الأدنى للمكيف الذي حجمه 1 طن في الضفة الغربية 1300 شيكل شامل رسوم التركيب، بينما يبدأ سعر مكيف 2 طن من 3200 ويصل إلى 5 آلاف شيكل.
وأشار إلى أن بعض أنواع المكيفات انقطعت من السوق في الآونة الأخيرة نتيجة ارتفاع الطلب عليها بالتزامن مع موجات الحر الأخيرة.
ونوه إلى أن إسرائيل ستجري تعديلا على نوع الغاز المستخدم في المكيفات مطلع 2025، حيث ستبدل الغاز الحالي الذي يحمل رقم 410 إلى غاز يحمل رقم 32 وذلك لحماية طبقة الأوزون والبيئة.
وحذر صاحب شركة الاسكيمو للتكيف في مدينة رام الله، من أن خطورة هذا الغاز تكمن بقابليته للاحتراق، بمعنى أنه قد ينفجر حال نشب حريق بجانبه.