الاقتصادي- ترأس وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، اجتماع اللجنة المقدسية العليا لمتابعة ملف المخدرات، بحضور الأعضاء الممثلين للمؤسسات الأهلية والحكومية العاملة في مجال الوقاية والعلاج ومكافحة المخدرات.
وأكد الحسيني خلال الاجتماع الذي عقد بمقر محافظة القدس بضاحية البريد اليوم الخميس، أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة المقدسية، خاصة في ظل إزدياد الإستهداف للشباب المقدسي، نتيجة السياسات المبرمجة التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي لضرب البنية الاجتماعية للمجتمع المقدسي، في مسعى لتنفيذ مخططاته التهويدية في المدينة المقدسة.
وبين أن 'سلطات الاحتلال تغض الطرف عن متعاطي ومروجي هذه الآفة بين الفتيات والشباب المقدسي وتسهل حركتهم وأنشطتهم، وهو ما يستدعي جهوداً فلسطينية جبارة لمواجهة هذه التحديات'، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى وبالشراكة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة إلى رسم استراتيجية وطنية فاعلة للوقاية والعلاج ولمكافحة هذه الآفة في مدينة القدس.
ونوه الحسيني إلى الحاجة لايجاد مراكز علاج وتأهيل، مشيدا بخطوة الإعلان عن انطلاق مشروع بناء مركز لعلاج المدمنين في بلدة بيتونيا بمحافظة رام الله، والذي سيقدم خدماته لهذه الفئة من أبناء شعبنا، مؤكدا ضرورة أن تقوم اللجنة المقدسية بتنسيق وتنظيم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف في السادس والعشرين من حزيران المقبل، والذي تحييه اللجنة المقدسية مع شركائها بشكل سنوي، من خلال سلسلة من الأنشطة والفعاليات المختلفة في مدينة القدس وضواحيها.
بدوره، استعرض منسق اللجنة المقدسية محمد هلسه جدول أعمال الاجتماع أمام أعضاء اللجنة، والذي تمحور بشكل أساسي حول مقترحات إحياء هذه الفعاليات، آخذين بعين الاعتبار النقاشات ومداخلات أعضاء اللجنة ومقترحاتهم بهذا الشأن.
وأوصت اللجنة في ختام الاجتماع بضرورة الإنعقاد بشكل عاجل لتقديم مقترحات مكتوبة ومفصلة حول الأنشطة والفعاليات الخاصة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، ومن ثم عرضها على المحافظ لإقرارها والمباشرة بتنفيذيها، بالشراكة مع شرائح المجتمع المقدسي المختلف.
