رام الله - متابعة الاقتصادي- انتقدت نقابة أصحاب شركات الباصات في الضفة الغربية، قرار تحويل ساحة الشرطة القديمة في البيرة إلى مكان مؤقت لتجار سوق الخضار الذي شب فيه حريق هائل بفعل قوات الاحتلال قبل شهر. 

وهذه الساحة القريبة من مركز مدينتي رام الله والبيرة، كانت مخصصة قبل حريق الحسبة كمحطة وقوف عشرات الحافلات التي تقل الركاب إلى مدن وقرى في الضفة الغربية. 

وأكد رئيس النقابة عبد الله الحلو رفض طرح أي بديل لموقع شركات الباصات عن ساحة مركز الشرطة القديمة في البيرة.

وتأتي تصريحات الحلو لموقع الاقتصادي بعد أن أوصى الرئيس محمود عباس باستخدام ساحة مركز الشرطة القديمة كمكان مؤقت للسوق المركزي للخضار في البيرة "الحسبة" بعد حرقه.

وبين الحلو أن الموقف كان مخصصا لنحو 22 شركة تضم 180 حافلة بجانب شركة باصات القدس والتي كان يتردد منها على الموقع يوميا نحو 60 حافلة.

وأوضح أن هذه الباصات أصبحت الآن في الشارع المحاذي لمدرسة الفرندز في مدينة البيرة، الأمر الذي يؤدي يوميا لأزمات سير خانقة بجانب تشتت المواطنين في البحث عن مكان حافلاتهم العمومية.

وأكد رئيس نقابة أصحاب شركات الباصات أن المواطنين والسائقين يتذمرون من عملية نقلهم للشارع الرئيسي، فيما وجه انتقادا لبلدية البيرة متهما إياها باستغلال قرار الرئيس محمود عباس لأسباب تجارية تتمثل في بناء مجمع تجاري أكبر من الذي كان قبل الحريق.

وبين الحلو أن هذه العلمية قد تستغرق سنوات حتى الانتهاء من البناء وعليه ستبقى الخطوط التي تخدم أكثر من 100 ألف مواطن فلسطين يوميا في الشارع.

وأشار أيضا إلى أن 5 خطوط من بين 22 خطا لا يتوفر لديها بدائل عن الباصات، منوها إلى أن التسعيرة المحددة للباصات لا تفي بالتزامات وقيمة ما تقدمه شركات الباصات بالضفة الغربية، حسب قوله.