متابعة الاقتصادي- أقدمت بعض المحال ومطاحن القهوة في الضفة الغربية على رفع الأسعار في الأيام القليلة الماضية في ضوء ارتفاع الأسعار العالمية. 

ونشرت صور وإفادات من مواطنين على مواقع التواصل تظهر ارتفاعا قدره 8 شواكل على كيلو القهوة (2 شيكل لكل أوقية). 

من ناحية ثانية، أفادت بعض الشركات المختصة بالقهوة، لـ "الاقتصادي"، أنها لن تبادر إلى رفع الأسعار في الفترة الحالية، رغم الارتفاع العالمي

وتحدث "الاقتصادي" مع شركة صندوقة، والتي أفادت بوجود ارتفاع عالمي في القهوة بسبب نقص المحصول ما ينعكس على السوق المحلي، بسبب تكاليف الاستيراد وغيرها.

لكن الشركة لن ترفع أسعار القهوة في السوق المحلي رغم الارتفاع عالمياً، حيث سيبقى سعر الكيلو بـ52 شيكلاً (كما هو)، دون الجزم أو تحديد مصير الارتفاع في الأوقات اللاحقة.

وأضافت أنه في حالة طرأ ارتفاع آخر على السعر عالمياً قد تترفع أسعار القهوة في السوق المحلي. 

في السياق، قالت شركة عمر بريك التجارية إنه لا يوجد أية تغيير حتى هذه اللحظة على أسعار منتجاتها من البن داخل جميع شبكة فروعها.

وتبيع الشركة أوقية القهوة بـ12 شيكلاً وليس 15 شيكلاً كما ذكرت بعض الصفحات، وفقًا لمنشور للشركة على "فيس بوك". 

ودعت التجار إلى التريث قبل اتخاذ أي خطوات برفع الأسعار بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية الراهنة. 

ويشهد سوق القهوة العالمي تقلبات في الأسعار وتحولات بكميات الصادرات عبر المناطق المنتجة لها.

ويتأثر سوق البن بالظروف الجوية وبالإنتاج وتقلبات العملات، وفقاً لموقع "عالم القهوة" المتخصص بأخبار القهوة. 

وكان تقرير لمنظمة القهوة العالمية قد ذكر بأن سوق القهوة العالمي يشهد تقلبات كبيرة في الأسعار في أيار/ مايو من العام الجاري.

وعادةً ما ينعكس ارتفاع أسعار المنتجات عالمياً على الأسواق المحلية المستوردة لها، بسبب تأثيره على تكاليف الاستيراد والشحن وغيرها.