الاقتصادي - أفادت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية هذا الأسبوع، أن أكثر من 2000 عامل وصلوا إلى إسرائيل للعمل في قطاع البناء. وأفيد أن معظمهم من الهند وحوالي 50 عاملا من سريلانكا.

يأتي ذلك في ظل النقص الشديد للأيدي العاملة الذي تعاني منه إسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينما شنت حربها على قطاع غزة، ومنعت العمال الفلسطينيين (يزيد عددهم عن 200 ألف) من الدخول إلى أراضي 48. 

ووفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فقد دخل إسرائيل حتى الآن، حوالي 2850 عاملاً أجنبيًا بموجب اتفاقيات خاصة، وحوالي 2200 عامل بموجب اتفاقيات ثنائية، وحوالي 9000 عامل إضافي عبر طرق أخرى، على سبيل المثال من خلال شركات البناء الأجنبية التي تعمل هنا والعمال الذين عادوا من الإجازات، وهذا من قبل وصول العمال الجدد هذا الأسبوع.

دراسة حديثة أجراها معهد "ميزلا" ومركز الهجرة الدولية (CIMI) وسلطة الهجرة والسكان الإسرائيلية، فحصت متوسط ​​الأجور الشهرية للعمال الأجانب الذين وصلوا إلى إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع أن عمال البناء الأجانب يكسبون 3.1 أضعاف الراتب في بلدهم الأصلي.

وفقًا للنتائج، يبلغ متوسط ​​الراتب الشهري للعمال من الصين 14,196 شيكل (4,579 دولارًا)؛ والعمال من أوكرانيا هو 8,765 شيكل (2,827 دولار).

كما أظهر المسح أن العمال يحولون معظم أجورهم إلى أسرهم في بلدانهم.

وتبلغ الحصة المحولة إلى الأسر نحو 86% من دخل العمال من الصين، و63% من دخل العمال من أوكرانيا، ونحو 55% من دخل العمال من مولدوفا.

في المناقشة التي عقدتها أمس (الاثنين) اللجنة الخاصة للعمال الأجانب في الكنيست، زُعم أن العمال الأجانب الذين جاءوا للعمل في قطاع البناء لم يفعلوا ذلك.

عدم اجتياز عملية الاختبار والفحص، تسبب في وصول عمال غير محترفين وفق تقييم مقاولين في إسرائيل.