متابعة الاقتصادي- وصل رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة محمد مصطفى إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسيمة بعد توليه منصبه الجديد.

وتأتي الزيارة في ظل وضع مالي صعب تعاني منه السلطة الفلسطينية، في ظل اقتطاعات إسرائيل من المقاصة وتراجع الدعم الخارجي. 

وقالت وسائل إعلام سعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي التقى برئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد مصطفى لاستعراض أجندة عمل الحكومة الفلسطينية الجديدة وأولوياتها.

وبحث الجانبان خلال لقائهما في مكة المكرمة، مستجدات الأوضاع بالضفة الغربية، وقطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار فوري ومستدام، وإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

لكن الشق الاقتصادي يكون حاضرا -كما درجت العادة- في زيارات من هذا النوع، خصوصا أن السعودية كانت من أكبر الداعمين العرب للخزينة الفلسطينية التي باتت عاجزة عن دفع رواتب موظفيها كاملة.

وتعد السعودية قبل أن تتوقف عن تقديم الدعم (في 2020- أكبر مانح لخزينة السلطة بمتوسط سنوي يقدر 240 مليون دولار.

وبحسب مسح الاقتصادي فإن  الرياض  قدمت منذ عام 1997 حتى 2020 نحو 5.1 مليار دولار، تحت بند مساعدات المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية، وفق منصة المساعدات السعودية.

 45% من المساعدات السعودية كانت تذهب  لدعم الميزانيات، فيما ذهب القسم الأكبر للمشاريع المختلفة (270 مشروعا).

 ويذكر أن الدعم العربي لميزانية فلسطين خلال أول شهرين من العام الجاري بلغ صفر دولار.